أعلنت قيادة "قوات سوريا الديمقراطية" أن قرار واشنطن
بالانسحاب من سوريا سيؤثر سلبا على محاربة الإرهاب وسيعطي للإرهاب وداعميه "زخما" للانتعاش مجددا.
وجاء في بيان للقيادة العامة لـ "قوات سوريا الديمقراطية"،
نشر على الموقع الرسمي لها، اليوم الخميس: "في وقت نخوض فيه معارك شرسة ضد
الإرهاب في آخر معاقله، وكذلك نكافح الخلايا النائمة والعناصر الإرهابية المتخفية في المناطق المحررة والتي تسعى لإعادة تنظيم نفسها مجددا في المنطقة، فإن قرار البيت الأبيض القاضي بالانسحاب من شمال وشرق سوريا،
سيؤثر سلبا على حملة مكافحة الإرهاب، وسيعطي للإرهاب وداعميه ومؤيديه زخما سياسيا وميدانيا وعسكريا للانتعاش مجددا، للقيام بحملة إرهابية معاكسة في
المنطقة".وأكدت قيادة "قوات سوريا الديمقراطية" أن "معركة مكافحة الإرهاب لم تنته بعد، ولم يتم بعد إلحاق الهزيمة النهائية بالتنظيم، بل هي في مرحلة حاسمة ومصيرية تتطلب تضافر الجهود من قبل الجميع ودعما أكبر من التحالف الدولي للاستمرار فيها، وزيادة في الدعم بجميع الأشكال للقوّات المقاتلة على الأرض، وليس الانسحاب منها".
طالب قائد الجيش الليبي المشير خليفة حفتر الأمم المتحدة بفتح
"تحقيق فوري" بشأن تهريب أسلحة من تركيا إلى ليبيا ضبطت في أحد الموانئ
الليبية، حسبما أفادت وكالة "فرانس برس".
وقالت قيادة الجيش الليبي بقيادة في بيان، إن الشحنتين
المضبوطتين "مصدرهما تركيا" تحويان "أكثر من 4,2 ملايين رصاصة كافية لقتل نحو ثمانين في المئة من الشعب الليبي"، إضافة إلى "آلاف المسدسات
والبنادق".ووفقا لأجهزة الجمارك التي مقرها في طرابلس، فقد تم ضبط مستودعين يحويان أسلحة في ميناء الخمس (غرب) من دون أن تحدد تاريخ حصول ذلك.
وفي السياق، نقلت وكالة "فرانس برس" عن عضو المجلس البلدي لمدينة الخمس محمد الأخضر قوله: "تم ضبط شحنة أسلحة داخل ميناء المدينة.. وأبلغتنا الأجهزة الأمنية في الميناء بضبط حاوية أسلحة داخل الميناء قادمة من تركيا...الحاوية المضبوطة تحمل بيانات شحنة مواد بناء، لكن تبين أنها تحتوي على أسلحة وذخائر".
وتضم مدينة الخمس التي تقع شرق العاصمة طرابلس وتبعد عنها 120 كيلومترا، واحدا من أكبر الموانئ في البلاد .
وتفرض الأمم المتحدة حظرا على الأسلحة في ليبيا، منذ سقوط نظام الزعيم الليبي الراحل معمر القذافي في
أعلن الجيش الإسرائيلي بدء مرحلة "إحباط وتدمير" أنفاق تابعة
لحزب الله اللبناني، التي اكتشفت مؤخرا عند الحدود الشمالية المخترقة للخط
الأزرق.
وقال الناطق باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي في تغريدة
على تويتر: "بدأت مرحلة إحباط وتدمير أنفاق حزب الله الإرهابية الهجومية التي تخترق الحدود والتي تم اكتشافها في إطار حملة درع الشمالوقد أطلق الجيش الإسرائيلي قبل نحو أسبوعين عملية "درع الشمال" عند الحدود اللبنانية بهدف اكتشاف وتدمير الأنفاق التي اتهم "حزب الله" بحفرها.
إقرأ المزيد
وأشارت إلى أن الانسحاب في مثل هذه الظروف سيؤدي إلى "حالة من عدم الاستقرار وزعزعة الأمن، وخلق فراغ سياسي وعسكري في المنطقة وترك شعوبها بين مخالب القوى والجهات المعادية".
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد أعلن أمس الأربعاء عن الانتصار على تنظيم "داعش" الإرهابي وسحب القوات الأمريكية من سوريا قريبا. وحسب مصادر إعلامية، فإن القوات الأمريكية ستسحب في الفترة ما بين 60 و100 يوم
Comments
Post a Comment