Skip to main content

السعودية: الحكومة البريطانية تعتذر عن بيع معدات عسكرية للمملكة "بالخطأ"

اعتذرت وزيرة التجارة الدولية في المملكة المتحدة، ليز تروس، أمام المحكمة عن خرقين لتعهد بعدم ترخيص صادرات يمكن استخدامها في النزاع اليمني إلى المملكة العربية السعودية.
وكان وزراء الحكومة قد تعهدوا بوقف تلك الصادرات في يونيو/ حزيران الماضي بعد طعن تقدم به نشطاء أمام محكمة الاستئناف.
وقالت تروس إن منح تراخيص لبيع قطع غيار لاسلكية بقيمة 435 ألف جنيه إسترليني، ومبردات هواء بقيمة 200 جنيه إسترليني للقوات البرية السعودية كان "غير مقصود".
وفي رسالة إلى اللجان المعنية بمراقبة بيع الأسلحة، قالت تروس إن التحليل الروتيني للإحصاءات وجد أن رخصة تبريد الهواء لسيارة رينو شيربا لايت سكاوت صدرت بعد أيام فقط من صدور حكم محكمة الاستئناف بوقف التصدير إلى السعودية.
كما أُصدر ترخيص لتصدير 260 من قطع غيار أجهزة لاسلكية في يوليو/ تموز. وقالت الرسالة إنه تم حتى الآن شحن 180 قطعة من هذا الطلب، بقيمة 26150 جنيها إسترلينيا.
وقالت تروس: "لقد اعتذرت للمحكمة دون تحفظ عن الخطأ في منح هاتين الرخصتين".
وأضافت أن تحقيقا داخليا قد بدأ لتحديد ما إذا كانت هناك تراخيص أخرى صدرت بالمخالفة للضمانات المقدمة إلى المحكمة أو البرلمان، ولضمان عدم حدوث مزيد من الانتهاكات.
وطرح في الدعوى القضائية أن الحملة المناهضة لتجارة الأسلحة تجادل بأن قرار المملكة المتحدة بمواصلة ترخيص المعدات العسكرية للتصدير إلى الدولة الخليجية كان غير قانوني.
وبموجب سياسة التصدير في المملكة المتحدة، لا ينبغي منح تراخيص المعدات العسكرية لبلد ما إذا كان هناك "خطر واضح" من احتمال استخدامه لتلك الأسلحة بشكل فيه "انتهاك خطير للقانون الإنساني الدولي".
وقرر القضاة الذين نظروا القضية أنه ينبغي مراجعة التراخيص الحالية، ولكن لن يتم إيقافها على الفور.
لكن سلف تروس، ليام فوكس، كان قد أكد أن الحكومة لن تمنح المزيد من تراخيص التصدير أثناء نظرها في حكم المحكمة.
ورداً على اعتذار الحكومة، قال أندرو سميث، من الحملة المناهضة لتجارة الأسلحة، "دوما ما يقال لنا إن القيود المفروضة على صادرات الأسلحة في المملكة المتحدة شديدة الصرامة، لكن ما يجري يدل على أن هذه الأقوال هي أبعد ما يكون عن الحقيقة".
يعتقد معظم الرؤساء التنفيذيين وأصحاب الشركات الناشئة أن الكفاءة الإنتاجية للموظف مرهونة بحماسه للعمل وتركيزه وطموحه وإخلاصه. فإذا كنا نتحلى بهذه السمات الأربعة، سنتمكن دائما من تحفيز أنفسنا لإنجاز المزيد من المهام، أو هكذا نعتقد.
لكن أبحاثا عن ساعات العمل أثبتت أن الإفراط في العمل يؤدي إلى تدني إنتاجية الموظف وليس رفعها. وربطت أبحاث بين طول ساعات العمل وبين زيادة معدلات الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية ومرض السكري وغيره من الأثار السلبية على الصحة، وكل ذلك يؤثر على حجم الإنتاج.
وتوصل تحليل أجري في عام 2015 لبيانات العمال في المصانع في الظروف الاستثنائية إبان الحرب العالمية الأولى إلى بعض الأدلة التي قد تساعدنا في تحديد الحد الأقصى لساعات العمل الذي إذا تجاوزه الموظف تنخفض إنتاجيته.
كانت بريطانيا أثناء الحرب العالمية الأولى تحتاج لتصنيع العتاد الحربي على وجه السرعة، ولأن الكثير من الرجال كانوا يحاربون على الجبهة، استدعى الجيش النساء للخدمة في مصانع الذخيرة. وكانت مهام النساء في المصنع شاقة وخطيرة، من بينها عمل ثقوب في قطع السلاح قبل تجميعها ولف القطع المعدنية أثناء قطعها بالآلات.
وفي عام 1915، تشكلت اللجنة المعنية بصحة العاملين بمصانع الذخيرة لمراقبة أوضاع العمل وتقديم توصيات بشأن ساعات العمل. وجمعت اللجنة مجموعة ضخمة من المعلومات قد نستدل منها على آثار العمل لساعات طويلة على الصحة.
وبتحليل البيانات، استطاع الباحثون احتساب ساعات العمل والإنتاجية بسهولة، لأن العاملات كن يعملن ساعات ثابتة ويؤدين نفس المهام.
واكتشف الباحثون أن الإنتاج كان يزيد كلما زادت ساعات العمل، لكن إلى حد معين. إذ بلغت معدلات الإنتاج ذروتها عند نحو 40 ساعة أسبوعيا، وبعدها أخذت في الانخفاض.
ويقول جون بينكافيل، أستاذ الاقتصاد بجامعة ستانفورد ومعد الدراسة: "إذا عمل الموظف 30 ساعة في الأسبوع بالفعل، تكون كل ساعة عمل إضافية مثمرة، إذ يكون الموظف أكثر قدرة على الإنتاج أو أفضل أداءً مقارنة بالعمل بعد 40 ساعة أسبوعيا".
وذكر بينكافيل في كتابه "المردود المتناقص للعمل: تبعات ساعات العمل الطويلة"، أن العاملات في مصانع الذخيرة كن يعملن أكثر من 50 ساعة أسبوعيا وأحيانا يصل الأمر إلى 72 ساعة. لكنهن حققن أعلى معدلات إنتاج في الأسابيع التي لم يعملن فيها لساعات طويلة.
وهذا يدل على أن قضاء وقت أطول من اللازم على مشكلة ما لن يسهم في حلها، بل قد يهدر نفقات التشغيل.
وتقوم الإجازات بدور كبير أيضا في تحسين الإنتاجية، إذ جمعت اللجنة المعنية بصحة العاملين في مصانع الذخيرة بيانات عن أوضاع العاملين الذين منعتهم ظروف الحرب من الحصول على عطلة نهاية الأسبوع. وذكرت اللجنة أن عدم الحصول على يوم راحة من العمل في الأسبوع يضر العاملين وأصحاب العمل على السواء. إذ لم يرتفع الإنتاج ولم يشعر العاملون بالرضا.
ولاحظ بينكافيل أن إنتاجية العاملين في مصانع الذخيرة انخفضت بنسبة تتراوح بين 13.5 و17 في المئة عندما عملوا أياما متواصلة دون الحصول على عطلة نهاية الأسبوع.
وكانت العاملات في المصنع يؤدين أعمالا يدوية ومتكررة، وكان عددهن يفوق عدد الرجال والشباب بأربعة أضعاف. وكن يتقاضين أجورهن بحسب المهمة وليس بالساعة.

Comments

Popular posts from this blog

प्रधानमंत्री मोदी ने अपनी मालदीव यात्रा की

ज़ाहिर है, मालदीव की इस यात्रा से भारत अंतरराष्ट्रीय समुदाय को एक सं देश भी देना चाहता है कि उसके अपने क़रीबी पड़ोसी उसके 'पाले में हैं.' प्रधानमंत्री मोदी के ही नेतृत् व वाली पिछली सरकार के दौरान नेपाल से सम् बन्धों में दरार आ गई थी जब 'आर्थिक ब्लॉकेड' का मसला हुआ था और उसके कुछ साल बाद नेपाल ने भारतीय नोटों पर बैन लगा दिया था. पाकिस्तान और चीन के साथ भी सम्बन्धों में कोई सुधार नहीं दिखा है. बांग्लादेश में शेख़ हसीना सरकार से मौजूदा भारतीय सरकार के अच्छे रिश्ते रहे हैं लेकिन इस बीच वहाँ के विपक्ष ने भारत पर "बांग्लादेश को दबा कर रखने' का आरोप लगाया है. अब एक नज़र दौड़ाइए उन घोषणाओं /समझौतों पर जो प्रधानमंत्री मोदी के मा लदीव आने पर हुईं. मालदीव डिफ़ें स फ़ोर्सेज़ के कंपोज़िट ट्रेनिंग सेंटर और त टीय निगरानी प्रणाली में मदद की पहल, क्रिकेट स्टेडियम का निर्माण, विभिन्न द्वीपों पर पानी और सफ़ाई की व्यवस्था, छोटे और लघु उद्योगों के लिए वित्त व्यवस्था, बंदरगाहों का विकास, कांफ्रेंस और कम्युनिटी सेंटर का निर्माण, आपातकालीन चिकित्सा सेवाएं, स्टूडेंट्स

بعد تجول مناهل العتيبي دون حجاب: هل ترفع السعودية القيود عن زي المرأة؟

ويظهر مقطع الفيديو، الذي لم تتجاو ز مدته 50 ثانية، فتاة تتمشى في شارع فرعي بحي سكني بدون عباءة. وأشارت الناشطة في تغريدتها إلى أنها لم تتعرض لمضايقات أو مساءلة من قبل رجال الشرطة، وهو أمر لافت في بلد سبق أن لاحقت س لطاته فتيات تمردن على قيود الزي الموحد (الحجا ب والعباءة) . وأسهبت مناهل في سرد تجربتها، بالقول:" من خلال تعاملي مع دوريات المرور وردة فعلهم المحترمة معي، اكتشفت أن النظام فعلاً تعمم وأ ن ولي العهد كان صادقا عندما قال (يحق للمرأة أن ترتدي مثل الرجل) ". ويرى نشطاء أن تجربة مناهل جاءت بمباركة السلطات لاختبار مدى تقبل المجتمع لخطوة جديدة قد تعبد الطريق نحو إلغاء القيود المفروضة على لباس المر أة. فلن تغامر فتاة ، بحسب رأيهم، بخوض تجربة من شأنها إ غضاب السلطات، في الوقت الذي تقبع فيها ناشطات نسويات، تحدين النظام، خلف القضبان . في مقابل ذلك، قلل نشطاء من شأن التجربة بحكم أنها جرت في شار ع ضيق واعتبروها مجرد حركة للفت الأنظار . وأفرغ رواد مواقع التواصل الاجتماعي كل مخزون الشتائم والانتقادات على الفتاة ومظه رها، ووصل الأمر ببعضهم إلى حد الخوض في شرفها وتهد